يزبك: في لبنان لا يمكن لأحد إلغاء الآخر

اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، أن “الأمور لا تنتظم ولا تبنى الدولة بالمواقف المتشنجة والتهم الجزافية، والتقاذف المسيء الذي لا طائلة منه إلا التباعد والإنقسام”.

ولفت في خطبته بمقام السيدة خولة في بعلبك إلى أن “لبنان الوطن الحبيب، هو وطن لجميع أبنائه الغيارى العازمون على بناء دولتهم المستقلة القوية العادلة المنفتحة على دول العالم، من موقع الإحترام المتبادل والندية، ما عدا الكيان الصهيوني الغاصب، لبنان بلد العيش المشترك لا يمكن لأحد فيه إلغاء الآخر، ولبنان بنظامه الجمهوري البرلماني لا يمكن لأحد أن يفرض رئيسا خارج الدستور والانتخاب الديموقراطي، وما المانع من التنافس، وليكن قول الفصل لورقة الإنتخاب، والمطلوب من الجميع قبول النتائج بروح رياضية”.

ورأى أن “التهديد بالتعطيل حق ديموقراطي، وإنما ما هو غير حق هو استخدام هذا الحق واتهام الآخرين بفرض مرشح يختارونه ويتهمونهم بالتعطيل، كيف هذا ونحن في بلد ديموقراطي والتنافس بالاختيار والإنتخاب الحر”.

وأمل من “المجتمعين في قمتهم العربية المنعقدة بدورتها العادية، أن تعالج كل ملفات المنطقة، وتصفية الأجواء العربية، وأن تنال فلسطين الموقف العربي العازم على دعم القضية، ومساندة الشعب الفلسطيني وتبني مقاومته، إذ لا يمكن للمنطقة أن يسودها الأمن والإستقرار ما دام الإحتلال الإسرائيلي جاثيا على أرض فلسطين”.