الجميّل: الحزب سيواصل التعطيل حتى يصل لمبتغاه

اعتبر رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل، انّ “حزب الله” يُحاول “فرض” مرشحه رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية “وسيواصل التعطيل إلى أن يصل إلى مبتغاه”.
وأشار الجميّل  إلى أنّ “السعودية لا تريد التدخل بالشأن الداخلي للبنان”.

وقال: “إذا أراد قائد الجيش خوض مغامرة رئاسة الجمهورية فعليه أن يتكلم بالسياسة، ولا أريد أن أحرجه بذلك، ولكن على المرشح أن يطرح أفكاره وتوجهاته”.

وأضاف الجميّل: “نحن على أتمّ الاستعداد للالتزام بلائحة الأسماء التي وضعتها بكركي، إنما الأزمة ليست بالأسماء بل بالذهاب نحو مرشح حزب الله أم لا “.

وأكّد الجميل أنّ “حزب الله منذ العام 2005 يقوم بعملية قضم ممنهجة وينتقل من مرحلة إلى أخرى بشكل ثابت ومتصاعد بعملية السيطرة على لبنان التي بدأت بأنه يريد الحوار والمصالحة بعد 14 آذار ومن ثم بعد حرب تموز انتقلوا الى حصار المؤسسات وإقفال مجلس النواب وتبعتها أحداث 7 ايار”.
وأوضح أنّ “حزب الله انتقل الى مرحلة السيطرة على البلد عندما طرح مرشحه او لا رئيس وبقينا سنتين ونصف من دون رئيس الى ان خضع الجميع لشروط حزب الله”.
وقال: “بعد 2016 انتقل حزب الله الى مرحلة جديدة أي استبدال غازي كنعان بحسن نصرالله فأصبح صانع الرئيس والحكومة والقرارات القضائية ويقول إنه يريد فرض مرشحه بالقوة وسيعطل الجلسات إلى حين انتخابه وهذه ليست ديمقراطية”.
وأردف: “لا دلالة لوجود زياد بارود إلى جانبي في الصيفي وعلاقتي جيدة معه ومع ونعمة افرام وجهاد أزعور وقائد الجيش وترايسي شمعون وزياد حايك وكل الأسماء المطروحة وبمعزل عن صداقاتي خياري هو الذي يجمع خيار المعارضة”.
وتابع، “المطلوب من باسيل أن يأخذ خطوات أكبر ليس فقط بالملف الرئاسي إنما بالسياسة وهناك مطالب بالمسار السياسي على المرشح الذي سنتوافق عليه وشروطنا هي بالمبادئ السياسية لا بالأسماء”.
وقال: “خطّتنا واضحة، الجزء الأول منها هو منع سيطرة حزب الله على موقع الرئاسة بفرض رئيسه”.
وأكّد الجميّل أنّ “المرحلة الثانية هي طرح اسم آخر يمكن أن نتوافق عليه وصرنا بمرحلة متقدمة”.
ولفت الى ان “على حزب الله وقف المناورة للانتقال الى الجدّ والوصول الى منتصف الطريق والنزول عن الشجرة”.
وشدّد على أنه “ليس المطروح إن انسحب فرنجية الذهاب الى مرشح مواجهة فالمطلوب مرشح مقبول لكن لديه حد أدنى من الشروط”.
وقال: “فليسحبوا اسم فرنجية وهناك نحو 6 أم 7 اسماء حيادية مطروحة مستعدون للقبول بها والفرج الرئاسي يحصل عندما يتوقف الحزب عن محاولة فرض مرشحه الرئاسي”.