كشفت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 4 أطفال و4 نساء، من بين الشهداء الثلاثة عشر الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي.
وندّد ناشطون عبر “توتير” بهذا العدوان: “علي ومايا عزالدين من شهداء العدوان الاسرائيلي على غزة… ليسوا أضراراً جانبية والله”.
ومن بين التغريدات ايضاً: “بتعرف أكثر شيء يقهرك في موضوع غزة هو انه الاحتلال بأي لحظة عنده القدرة على تعطيل حياة 2 مليون انسان بدون ما يهتز له جفن ! أنا لا أتكلم فقط عن القتل و الدمار….بل حتى معيشة الناس و أعمالهم و دراستهم و خروجهم و عبورهم الى القطاع ….كل هذا الاحتلال قادر على عمله وقت ما يشاء ! ربما كان قادر على فعل كل شيء….و لكن لا يملك أن يهزم روح فلسطينية حرة كانت و ما تزال تعلن ارادتها في كل وقت وفي كل ساعة أنها ستلحق الهزيمة بهذا العدو مهما طالت الحياة أو قصرت!”.
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات استهدفت منازل وشققاً سكنية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وسُمع دوي انفجار في مدينة غزة وآخر في رفح جنوباً.
وأوضحت مصادر محلية أن “القصف الإسرائيلي على قطاع غزة استهدف أعضاء في المجلس العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهو ما أكده جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان طلب من خلاله من المستوطنين الدخول إلى الملاجئ”.