شدد عضو كتلة” الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، على أن “البلد يمر بأزمة مالية واقتصادية خطيرة، وأن اللبنانيين تعودوا عليها، فهذا لا يقلل من خطورتها، لا سيما وأن هناك قطاعات واسعة من الشعب اللبناني لا تسعفها الظروف للتكيف مع الأزمة، ومن بينهم موظفو القطاع العام الذين يعانون العوز والحاجة”.
ولفت في إحتفال تأبيني في الخيام إلى أن “البعض يحاول دائما التذكير بأدائنا خلال المرحلة السابقة لانتخاب الرئيس عون، عندما طال أمر الفراغ في البلد قبل إنتخابه، ولكن أي مقارنة في هذا الصدد ليست في محلها، لأن البلد في هذه المرحلة في حال شبه انهيار إقتصادي ومالي وإجتماعي، ولا يجوز مقاربة الإستحقاق الرئاسي بقاعدة (يلي عند أهلو ع مهلو)”، مشددا على أن “ترف الوقت في هذه المرحلة جريمة بحق الوطن والناس المستضعفين، وهذا يختلف عن الظروف الإقتصادية والسياسية في مرحلة إنتخاب الرئيس عون”.
وشدد على “إن المعترضين يسجلون علينا أننا سمينا مرشحا قريبا منا، ولكن في حقيقة الأمر نحن سمينا مرشحا من عائلة هي من النواة الصلبة في الطائفة المارونية، وشخصية تدعو إلى برنامج رئاسي توافقي مرتكزاته الأساسية لم شمل اللبنانيين، وإعادة ترميم علاقاته العربية، وإنهاء مشكلة النزوح، ومعالجة الأزمة المالية – الإقتصادية، ومقاربة المواضيع الخلافية بالحوار والتفاهم، ولا يخفى بأن وصوله لموقع الرئاسة، بعلاقاته ومواقفه وتاريخه، يسهل كثيرا في معالجة الملفات الداخلية بالحوار والتوافق، بما فيها الملفات الشائكة”.