أشارت مصادر سياسية لصحيفة “الأنباء” الإلكترونية، إلى أن “لا شيء تغير، والمواقف السياسية ما زالت على حالها طالما لم يكشف أحد عن نتائج المبادرات او الاتصالات”، داعيةً إلى “الاستفادة من المناخ الإقليمي المستجد والانفراجات التي تشهدها المنطقة نتيجة الاتفاق السعودي الإيراني”.
ولا تزال القوى السياسية اللبنانية تختلف حول جنس الملائكة بما يختص كل القضايا والاستحقاقات، وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية، فإنهم يخسرون فرصة ثمينة توفرها الأجواء السائدة اقليمياً من حوارات وتفاهمات وتسويات، حيث أنتجت مؤخراً عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد تعليق عضويتها 12 سنة.
غير أن هذه العودة الى “الحضن العربي” كما يحاول البعض إسباغ هذا الوصف، ستكون مشروطةً كما هو متداول، ومن بين الشروط ملف النازحين السوريين، الذي كان كذلك مدار بحث بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة أمس الأحد.