أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن “يوم 7 أيار بالنسبة لنا يمثل تاريخ عودة الوطن إلى الوطن”.
وأضاف باسيل في حديث تلفزيوني اليوم الأحد، أن نقطة الخلاف الاساسية في البلد هي “أننا لا يمكننا التصرف اليوم كما تصرفنا أمس”، موضحًا أن لبنان الآن في حالة تراجع وليس حالة جمود، لذلك “علينا اللجوء إلى برنامج إنقاذي حقيقي يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية”.
وأوضح أن فريق الممانعة يريد مرشحه المُعلن سليمان فرنجية، وفريق المواجهة لديه مرشحه المضمر وهو قائد الجيش جوزاف عون، أما الفريق الثالث فهو “نحن ومعنا العديد من المستقلين وقد يكون “الإشتراكي”.
وقال باسيل إنه لا إرادة داخلية تلاقي فرنجية في الداخل، وهناك رفض من القوى المسيحية لوصوله، مضيفًا “لم أطرح إسماً لرئاسة الجمهورية وأمام كل الوسطاء كنت أقول “لا” حازمة أمام من أرفضه”.
أما في ما يخص حزب الله، قال باسيل “اختلفت مع حزب الله لأنني عجزت عن إقناعهم بالاتفاق على مجموعة أسماء يقبل بها الفريق الآخر كذلك الأمر مع “القوات”، مشيرًا إلى أن طريقة التعاطي بينه وبين السيد حسن نصرالله بإمكانها أن تسهم بالكثير من الحلول.
ولفت باسيل إلى أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية هو إنتصار لدمشق، مؤكدًا ضرورة أن يكون لبنان جزءًا اساسيًا في إعادة إعمار سوريا.
وأشار باسيل إلى أن موقف المملكة السعودية في عدم وجود “فيتو” سعودي على أيّ إسم ليس بموقف إيجابي بالنسبة الى مرشح الممانعة والرسالة وراء ذلك هي على طريقة “إصطفلوا اعملوا اللي بدكن ياه”.