فرّ نحو 23 ألف شخص إثر اشتباكات عرقية في شمال شرق الهند أوقعت 54 قتيلا على الأقل، بحسب ما اعلن الجيش، مع عدم وقوع “اعمال عنف كبيرة” خلال الليل.
وأُرسل آلاف الجنود إلى ولاية مانيبور بعدما تحولت مسيرة احتجاجية نفذتها مجموعة قبلية أعمال عنف، وحجبت السلطات الإنترنت وأصدرت أوامر بإطلاق النار في “الحالات القصوى” في محاولة لاحتواء الاضطرابات.
وأعلن الجيش أنه لم ترد انباء عن وقوع اشتباكات خلال الليل وتم رفع أمر حظر التجول بين الساعة السابعة إلى العاشرة صباحا في منطقة تشوراشاندبور، إحدى مناطق التوتر الرئيسية.
وقال الجيش في بيان: “شهدت الساعات الاربع والعشرون الماضية قيام الجيش بتعزيز جهود المراقبة بشكل كبير عبر نشر طائرات بدون طيار وطائرات عسكرية في وادي ايمفال”.
وأضاف أنه “تم إنقاذ ما مجموعه 23 ألف مدني حتى الآن وتم نقلهم إلى قواعد عمليات/ثكنات عسكرية”.
ولم تعلن السلطات عن عدد رسمي للقتلى، ولكن وسائل اعلام محلية نقلت عن مشارح المستشفيات في إيمفال عاصمة ولاية مانيبور وفي منطقة تشوراشاندبور الواقعة في الجنوب وجود 54 قتيلا في المجموع.
واحتجت جماعات قبلية على مطالبة مجموعة ميتي التي تمثل الأغلبية في الولاية باعتراف الحكومة بها ضمن فئة “القبيلة المُجَدوَلة”.