باسيل من جزين: أنا أتحمل مسؤولية الخسارة في الإنتخابات

دعا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل “للاستفادة من الحوار والتفاهم السوري- السعودي- الايراني، لتأمين عودة لائقة آمنة وكريمة للنازح السوري من خلال اعادة اعمار سوريا ولبنان، وليس من خلال خلق فتنة جديدة بين اللبنانيين والسوريين، نتيجتها خدمة المشروع التقسيمي”.

واعتبر في خلال احتفال حاشد في جزين أن “يلّي بدو يتمرجل بموضوع النزوح كان يتمرجل سنة 2011 وقت كانت الأزمة بعزّها، ومش لمّا صار الحل بأوجّه… هيك صار بال2005 مع الجنرال… لما جربوا يمحوا 15 سنة”.

وشدد على أن “يلّي حريص على العودة، يلاقينا على مجلس النواب يقرّ معنا القوانين يلّي قدّمناها حول النزوح وينفّذ خطة الحكومة السابقة للعودة، ويلي استفاق عليها البعض بعد سبات من سنة 2011… هلق فاقوا على اعادة المحكومين وتسجيل الولادات… انشالله ما يجيهم اتصال من شي سفير”.

وأكّد أن “جزين بموقعها المميّز وحضورها التاريخي بتشكّل نقطة تقاطع بين جنوب المقاومة، وبقاع الخير وجبل لبنان الصمود والمدينة شابكة ايديها مع جيرانها وغامرة صيدا وجبل الريحان، ودورها الطبيعي تكون صلة وصل ومش همزة قطع”.

واعتبر باسيل, أن “خسرنا وخسرت جزين بالانتخابات الأخيرة لسببين: ما تأمّنت التحالفات اللازمة مع صيدا وجبل الريحان، وفي جزء من المسؤولية على بعضنا بسبب خطابه وطريقة تعاطيه. مشكلنا الداخلي وحرصنا الشديد بل الزايد على وحدة التيار وعدم خسارة حدا منا”.

وقال: “أنا اتحمل مسؤولية لأني اخترت وحدتنا الداخلية على التحالفات الانتخابية، ولكن للأسف طلعنا خسرانين على الجهتين، ويا ريت يلّي ضحّينا كرمالهم قدّروا وغيرّوا سلوكهم يلّي أذى التيار كتير على مدى سنين”.

وأعلن أن “التيار لا يستبعد أحد، ويستوعب الجميع وباله طويل وحكمته كبيرة، ولكن يلّي قرّر انّو يستبعد حاله بإرادته فهيدا قراره ومسؤوليّته وجزين قلب الجنوب الطيب – تحمّلت ما تحمّلته من العدو الاسرائيلي، وعانت كما عانى من اتفاق القاهرة المشؤوم ومن ممارسات وانحرافات ضربت السيادة الوطنية – وهيدا شي ما رح نقبل نرجع له تحت اي مسمّى!”.

وختم, “يلّي بيقلّنا من الخارج: تأقلموا! نحنا منقلّه، انت تأدّب لمّا بتحكي عنّا، وتأقلم على فكرة ان لبنان باقي بتنوّعه وهيدا من اقدم البلدان بالتاريخ وبين اعظم حضارات العالم، لبنان باقي ونحنا باقيين مزروعين فيه!نحنا باقيين، فيه وانت فالل منه فتأقلم على الفكرة! هيدي حقها عقوبات!”.