أكد الوزير السابق وئام وهاب أنّ الاتفاق السعودي الإيراني مستمر، والمراهنة على انتهائه مقاربة خاطئة”، مشيراً الى ان “أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله كان بجو الاتفاق وقال لي سابقا سنشهد انفراجاً في ملف الرئاسة في شهر أيّار”.
وعن زيارة وزير خارجية إيران حسين عبد اللهيان إلى لبنان، لفت وهاب في حديث تلفزيوني إلى أنّه “بثّ أجواء إيجابية” وأنّه “لم ينطق بكلمة في الصالونات الداخلية تنمّ عن دعم إيران للوزير السابق سليمان فرنجية فهذا شأن لبناني”.
وشدد على ان “هناك مسعى جديّ مع رئيس “التيار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل للوصول إلى اتفاق رئاسي لأنّ التأخير ليس من مصلحة لبنان ورئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط أكثر شخصيّة واقعيّة وهو مستعجل لقيام الدولة وعلى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن ينتبه وألّا يحسم الأمور ففي السياسة لا يمكن الحسم”.
وأردف: “دور باسيل وموقعه أساسيّان ويجب أن يحصل اتفاق بضمان “حزب الله” والرئيس السوري بشار الأسد وصحيح أنّ فرنجية مقرّب من الأسد لكّن الأخير لن يقبل باستهداف باسيل وأعتقد أنّه زار سوريا وهو على علاقة ممتازة بالسوريين”.
وأشار إلى أنّه “يُمكن لباسيل أن يُغيّر المعركة الرئاسية”، معتبراً أنّ “حظوظ قائد الجيش الرئاسية قائمة حتى اليوم”.
ورأى أنّ “الظروف الإقليمية جاهزة لملء الفراغ الرئاسي والحركة باتجاه باسيل ستتزامن مع تحضير رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة انتخاب وإذا لا فيتو سعودي على فرنجية يتأمّن الـ65 صوتًا له وباسيل يُؤمّن النصاب”.
وعن اهتمام الرئيس الفرنسي إيمانويل بالشأن الرئاسي اللبناني، قال وهّاب: “ماكرون يريد تأمين مصالحه ومصالح “توتال” وحزب الله ضمانة للترسيم والتنقيب والدول بحاجة إليه على الشاطئ والحزب هو درّة التاج بالنسبة لمحور المقاومة”.
وردّاً على سؤال حول ماسيحصل عند انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان في تموز المقبل، أجاب: “رحيل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قبل انتخاب رئيس الجمهورية سيرفع الدولار إلى أرقام قياسية وسلامة ليس المسؤول الوحيد عن الإنهيار”.
وتوقف وهاب عند “الصفقات التي يقوم بها وزير الصحّة فراس أبيض مع شركات الحليب والأدوية”، واصفًا إياه بـ”التافه”، ودعا إلى “فتح تحقيق بحقه نتيجة ممارساته في وزارة الصحّة”.