الجريدة ـ لبنان
اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، أن “رئيس مجلس النّواب نبيه بري يُتابع محاولة إحياء الموتى، عن طريق الإيحاء المتكرِّر أنّ الرّئاسة الأولى ستبقى خاضعة للممانعة، وآخر محاولاته توزيعه خبرا إلى إحدى الصّحف اللّبنانيّة عن تلقيّه اتّصالًا من جهّة فرنسيّة، لم يُفصح عن هوّيتها، تُبلغه عن إيجابيّة الموقف السّعودي من مرشّح الممانعة النّائب السّابق سليمان فرنجية، فيما المعطيات المحلّيّة كلّها والأجواء الواردة من المصادر الدّبلوماسيّة على تنوّعها، المحلّيّة والخارجيّة، العربيّة والغربيّة، تؤكّد عكس ذلك تماما”.
وأشارت في بيان، إلى أنّ “أكبر دليل على ذلك، هو مواصلة بري تعميم هذه الأجواء غير المتماهية مع حقيقة المواقف، منذ أكثر من شهر وبشكل متواصل، ودون أن يكون لها أيّ انعكاس ملموس على الاستحقاق، فهل من جديد ملحوظ في حظوظ فرنجية؟ أبدًا”.
وأضافت: “أما كلام الرئيس برّي عن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فمن الواضح أنه تقصد اإايحاء بأنه يتفق معه بشكل كامل في ما خص الاستحقاق الرئاسي ومرشح “الممانعة”، بينما الدلائل والمعلومات والتصاريح كلها من قبلِ رئيس “الاشتراكي” وأعضاء كتلة “اللقاء الديمقراطي”، تشير إلى عكس ذلك تماماً”.
وأوضحت أنّ “كذلك الأمر، فإنّ حديثه عن أمل في تراجع “التيار الوطني الحر” عن موقفه الرّافض لترشيح فرنجية، يتعارض تمامًا مع الدّلائل والوقائع كلّها”، مؤكّدةً “لا مجال بتاتًا لإيصال مرشّح الممانعة إلى سدّة رئاسة الجمهورية، لأنّ إنجاح مخطّط “الممانعة” في الرئاسة الأولى هو كمن يحيي الموتى”.
