جديد وثائق البنتاغون.. إلى ماذا كان يهدف “المسرب”؟

كشفت المحكمة أن مسرب وثائق البنتاغون البالغ من العمر 21 عاماً أبدى رغبته في قتل “الكثير من الناس حول العالم”، وعلق الميداليات العسكرية الروسية على جدار غرفة نومه.

وأفادت وثائق المحكمة أن تيكشيرا أدلى بانتظام بتعليقات عنيفة، وتلميحات بالقتل، بما في ذلك قوله إنه “سيقتل عدداً كبيراً من الناس من أجل إعدام أصحاب العقول الضعيفة”.

كما اعتبرت المحكمة أن هذا الشاب ما زال يشكل خطراً مستمراً على الأمن القومي، معربة عن قلقها من امكانية أن توفر له “الدول القومية المعادية ملاذاً آمناً وتسهل هروبه من الولايات المتحدة”.

ونبهت من أن طبيعة المواد التي اطلع عليها الشاب العشريني، والتي لم تظهر جميعها علناً، لها القدرة على إحداث ضرر إضافي وخطير بشكل استثنائي للأمن القومي للولايات المتحدة إذا تم الكشف عنها، بحسب ما نقلت وسائل اعلام غربية.

وكان المتهم بتسريب وثائق البنتاغون قد علق قلادة من القوات المسلحة الروسية، واستخدم صورا بشرية كأهداف مثقوبة بالرصاص لتزيين جدران غرفته.

ووفقاً للوثائق “أبقى المدعى عليه خزانة سلاحه على بعد قدمين تقريباً من سريره” والتي كانت تحتوي على “أسلحة متعددة، بما في ذلك مسدسات وبنادق آلية وبنادق رش وسلاح عالي السعة من طراز AK وقناع غاز”.

كما عثر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي على ذخيرة وأكياس تكتيكية على خزانة ملابسه و “ما بدا أنه ملحق على طراز كاتم الصوت في درج مكتبه”.

وأثار الكشف المروع تساؤلات حول كيفية قبول تيكشيرا في سلاح الجو وحصوله على مثل هذا التصريح الأمني المشدد.