لفتت أوساط سياسية لصحيفة “الجمهورية”، الى مقاربتين لزيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الى بيروت، في هذا التوقيت، الأولى تفترض ان المسؤول الإيراني سيعمد الى تعزيز موقف الحلفاء الداعم لترشيح سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية.
بالمقابل، ترجّح المقاربة الأخرى ان يعطي عبد اللهيان حلفاء ايران إشارات الى ضرورة البدء في درس إمكان مراجعة خيار دعم فرنجية، اذا كان يواجه عقبات تصعب معالجتها، لأنّ حماية العلاقة المتجددة بين طهران والرياض تكتسب الاولوية.
وفي السياق، أكد مرجع سياسي كبير، انّ الابواب الداخلية لا تزال موصدة أمام اي حل محلي الصنع للمأزق الرئاسي، معتبراً ان هذا الواقع من شأنه ان يزيد تلقائياً الاعتماد على المساعدة الخارجية للخروج من النفق المسدود.
وأشار المرجع الى ان المؤشرات الخارجية تبدو حالياً أفضل من تلك الداخلية، “لأنّ البعض عندنا مستمر في عناده من دون اي تَحسّس بالمسؤولية”.