مع انتهاء استراحة عيد الفطر، تعاود العجلة السياسية عملها في ما يتعلق بالملف الرئاسي، وتتحضّر بيروت لاستقبال موفد قطري مطلع الأسبوع المقبل، لعقد لقاءات مع القوى السياسية كافة.
وقالت مصادر صحيفة “الأخبار”، إن “القوى السياسية لم تتبلغ بعد أي طلب لتحديد مواعيد للزيارة، لكن عودة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد عبد العزيز الخليفي الذي زار لبنان قبل أسابيع في زيارة استطلاعية مؤكدة، إلا في حال حصول تطورات”.
واشارت إلى أن “الموفد القطري لن يحمل جديداً في ما يتعلق بالملف الرئاسي ولن يعلن عن أي اسم، وستكون زيارته استكمالاً للزيارة السابقة”.
وأوضحت أن “الحراك القطري ينطلق من قناعة لدى الدوحة بوجود إرباك لدى الرياض في ما يتعلق بالملف اللبناني، خصوصاً أن كل المؤشرات تؤكد أن الفرنسيين متمسكون بخيار سليمان فرنجية”.
وأضافت أن “الدوحة تريد الاستثمار في هذا الوقت، مستفيدة من علاقتها الجيدة مع غالبية القوى السياسية للعب دور المساند والشريك للسعودية في لبنان”.