تجددت الاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث سُمعت أصوات إطلاق نار وتصاعد أعمدة الدخان بمحيط السفارة الكويتية في الخرطوم، في حين أعلنت الكويت عودة جميع مواطنيها الذين تواصلوا مع سفارتها طالبين إجلاءهم إلى البلاد.
وتستمر عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من السودان بشكل متسارع، بعد انتهاء الهدنة الانسانية المعنلة لـ 3 أيام، مع العلم أنه لم يتم احترام أي هدنة بين الطرفين، لفتح مسارات آمنة لعبور المدنيين و إخلاء الجرحى جراء المعارك.
وتبادلت قوات “الدعم السريع” والجيش السوداني، الاتهامات بشن هجوم أثناء إجلاء رعايا فرنسين من سفارة بلادهم مرورًا ببحري إلى أم درمان.
وأعلنت “الدعم السريع” أن قواتها تعرضت صباحًا لهجوم بالطيران أثناء إجلاء رعايا فرنسيين من سفارة بلادهم، ما عرّض حياة الرعايا الفرنسيين للخطر.
وأكَّدت إصابة أحد الرعايا الفرنسيين ونجاة بقية الرعايا، كذلك، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، مقتل أحد مواطنيها في الاشتباكات.
ولليوم العاشر على التوالي، يشهد السودان قتالاً عنيفاً بين الجانبين في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.