أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام الى أنه “تم التعاطي بشعبوية مع ملف التمديد للانتخابات البلدية”، مؤكدا أنه “لا يمكن ترك البلد للفراغ لانه يؤثر سلبا على الأمور المعيشية اليومية للناس”، لافتا الى أننا “غير ملزمين بالتمديد لسنة بل الأمور أصبحت في عهدة الحكومة. وإذا كانت الحكومة قادرة، فلتجري إنتخابات بمدة أقل، فلا يمكن التذرع بأن الكتل النيابية تسعى الى التأجيل”، وسأل: “كيف يمكن الدخول الى إنتخابات في أيار، وسط عجز إجراء البيانات والمستندات المطلوبة؟ إذ أن نسبة الذين تقدموا الى الانتخابات هذه السنة لم يتجاوز العشرين في حين أنهم بلغوا الخمسة آلاف في العام 2016”.
وعن مدى جهوزية التيار “الوطني الحر” لاجراء الانتخابات البلدية والخوف من الخسارة، أكد درغام في حديث تلفزيوني أن “التيار جاهز لاجراء الانتخابات في كل الأقضية، ولكن كنا ندرك أنها صعبة في ظل الظروف القائمة”، مشددا على أننا “لم نكن خائفين من النتائج والدليل ما قيل عن الانتخابات النيابية وخضناها وأتت النتائج مغايرة لتمنيات البعض”.
وعن مقاطعة “القوات اللبنانية” لجلسة مجلس النواب، قال: “كفى شعبوية، وأنا أسأل، ما البديل الآخر عن التمديد؟ فهل من أحد قادر على إجرائها راهنا؟”.