احتجاجات
تصوير عباس سلمان

مناخ ساخن

تعود الحركة السياسية اليوم بعد جمود فرضته عطلة الفصح الشرقي، ويبدو أن يوما ساخنا سيشكل استهلالية هذه العودة ان سياسيا او مطلبيا وحياتيا.

ذلك ان الجلستين اللتين سيعقدهما تباعا قبل الظهر وبعده مجلس النواب ومجلس الوزراء تنذران باثارة تداعيات سلبية، الأولى لجهة التصويت المتوقع على قانون للتمديد للمجالس البلدية والاختيارية بما ينسف الانتخابات البلدية ويرحلها لمدة سنة، والثانية بفعل الرفض المسبق لروابط الموظفين والمتقاعدين للزيادات التي تتجه الحكومة الى إقرارها والمطالبة بسلة مطالب تتجاوزها بقدر كبير.

وفي كل الأحوال، فان مناخا ساخنا سيواكب الجلستين خصوصا جلسة التشريعية لمجلس النواب، التي وان يبدو نصابها مؤمنا عبر مشاركة نواب “تكتل لبنان القوي” فان النبرة الرافضة للتمديد للمجالس البلدية والانتخابية اخذت وهجا مضاعفا، في ظل التأييد القوي الذي تلقته الكتل الرافضة للتمديد من بكركي فيما أعلنت “القوات اللبنانية” الاتجاه الى الطعن بقانون التمديد اذا صدر.