الجريدة ـ لبنان
أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، أن وزارة البيئة صديقة للمجتمع المدني والأهلي والبيئة وللبلديات وللاتحادات البلدية بشكل خاص، منوهًا برؤساء البلديات الذين يقومون بواجباتهم لحماية البيئة.
وأشار ياسين في مؤتمر لـ”تأثير الأزمة الاقتصادية على إدارة النفايات والمياه والطاقة المتجددة” في بعلبك، إلى أنه فيما يتعلق بموضوع النفايات، وضعت وزارة البيئة خريطة طريق، وتم البدء بخطوات للحد من هذه الأزمة من خلال فرز النفايات، لمحاولة الاستفادة من النفايات التي يمكن إعادة تدويرها، بالإضافة إلى تأسيس مراكز لاستلام المفروزات.
ودعا رؤساء البلديات إلى المساهمة في إنجاز هذه الخطوات، موضحًا أنه تم البدء بمشاريع لزيادة المنشآت التي تساعد في فرز النفايات لتغطي الحاجة الكاملة.
وأضاف ياسين أنه يحاول تمكين البلديات لكي تعمل ضمن مبادئ اللا مركزية الحقيقية لإدارة هذا القطاع، أي أن البلديات يجب أن تملك القدرة والقانون الذي يسمح لها بأن تتقاضى رسومًا مباشرة أو أي مداخيل لإدارة النفايات، لكي تسطيع ان تغطي كلفة الشؤون البلدية، مؤكدًا وضع هذا المشروع على طاولة مجلس النواب.
وأفاد أنه يتم العمل مع وزارة الطاقة والمياه في موضوع الصرف الصحي، من خلال دعم إعادة تشغيل عدد جيد من المحطات على مستوى البقاع، بالإضافة إلى استكمال أعمال مشروع رفع الضرر عن نهر الليطاني وبحيرة القرعون، ومعظم شبكات الصرف الصحي في البقاع الأوسط باتت تعمل بشكل جيد.
ونوه ياسين بالتحول في الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أنه ثمة تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمات الدولية المانحة لتسهيل هذا الموضوع، وتم تجهيز الكثير من المنشآت ومحطات ضخ المياه بالطاقة الشمسية، ولكن يجب الانتقال من المشاريع الفردية إلى اللامركزية على مستوى المحافظات أو الأقضية في إنتاج وإدارة الطاقة المتجددة.
