يوما بعد الآخر يزداد غموض موقف دوقا ساسكس، هاري وميغان ماركل، بشأن ما إن كانا سيحضران حفل تتويج الملك تشارلز الثالث المقرر في السادس من ايار المقبل أم لا.
ورغم تأكيدهما تلقي دعوة الحضور من القصر الملكي الشهر الماضي، لكنهما لم يفصحا عن موقفهما النهائي بشأن الحضور من عدمه حتى الآن، وتبقى الأمور كلها مجرد تكهنات.
وكشفت بهذا الخصوص صحيفة “التلغراف” أن عامل الوقت لم يعد في صالح الزوجين، وأنهما باتا مطالبين بالرد على تلك الدعوة خلال وقت وشيك، بعدما طُلِبَ من بعض الضيوف المدعوين الرد بتأكيد الحضور في موعد أقصاه يوم أمس الاثنين الموافق 3 نيسان.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولي قصر باكينغهام تواصلوا عبر البريد الإلكتروني مع ضيوف حفل تتويج الملك وأخبروهم بـ “حفظ تاريخ الحفل”، كما طلبوا من بعضهم الرد بتأكيد قبول الدعوة والحضور، وذلك في موعد أقصاه يوم الاثنين الموافق الـ 3 من أبريل الجاري.
ولم يكن يتوقع كثيرون أن يقوم الملك تشارلز الثالث بتوجيه الدعوة من الأساس لنجله هاري وزوجته الممثلة الأميركية ميغان ماركل، بعد كل الادعاءات والمزاعم التي هاجما من خلالها العائلة الملكية وبعض أفرادها سواء في مقابلاتهما الإعلامية أو عبر حلقات سلسلتهما الوثائقية المثيرة للجدل، التي أذيعت على محطة نيتفليكس، أو حتى عبر كتاب مذكرات هاري.
وإلى الآن لم تصدر عن هاري وميغان أيَّ بيانات أو تصريحات رسمية تنفي أو تؤكد اعتزامهما حضور حفل التتويج المرتقب، والمقرر إقامته في دير وستمنستر يوم 6 أيار المقبل.
وبسؤال هاري في كانون الثاني الماضي خلال مقابلة كان يجريها بالتزامن مع إطلاق مذكراته Spare عما إن كان سيحضر حفل تتويج والده ملكا على العرش بصورة رسمية، فقد حاول الأمير الشاب الهرب من الإجابة، واكتفى بقوله “الباب دائما مفتوح للصلح والكرة في ملعبهم”.
كما صرح هاري وقتها بأنه يطالب العائلة بالكشف عن أخطائها، وأن تكون تلك هي النقطة التي يمكنهم التصالح على أساسها مع تجاوز أي خلافات من أي نوع وبدء صفحة جديدة.