دعا وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور الحجار إلى عقد مؤتمر دولي بمشاركة كل الأطراف المعنيين بهدف تحديد النازحين السوريين الحقيقين، وتمييزهم عن “المقيمين” لأسباب إقتصادية أو لأسباب أخرى، وتحديد أعدادهم والعمل على خطة متكاملة لإعادتهم إلى بلدهم أو إعادة توطينهم في بلد ثالث.
وجاء ذلك ردًا على كلام مفوض الأمم المتحدة الذي قال أن السوريين لا يتحملون المسؤولية في أزمة لبنان الحالية، مشيرًا إلى أن النزوح السوري لا يتحمل وحده مسؤولية الأزمة في لبنان، ولكنه له دور كبير فيها.
وأضاف الحجار عبر تغريدة له على تويتر، أن النازحين السوريين استفادوا على مدى سنوات من المواد الغذائية المدعومة من خزينة الدولة اللبنانية التي تغذيها ضرائب اللبنانيين، بالإضافة إلى الإستفادة من الدعم على الدواء الكهرباء والمحروقات.
وتابع الحجار أن لبنان قد تحمل أعباءً بيئية كبيرة مع إرتفاع كلفة رفع النفايات التي إزدادت بشكل كبير والضغط على شبكات الصرف الصحي، مشددًا على كلفة الحفاظ على الأمن وضبط الحدود البرية والبحرية في محاولة لمنع التسلّل إلى لبنان والهجرة غير الشرعية عبر البحر إلى أوروبا.