اشار الممثل السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل، الى أن الاتحاد الأوروبي أظهر استعداده لكسر المحرمات إذا لزم الأمر.
وأكد أن “الدفاع عن السيادة الأوكرانية هو أمر وجودي ليس لأوكرانيا فحسب، وإنما أيضاً لأوروبا بأسرها. ولا يمكننا تحقيق هذا الهدف من دون تزويد أوكرانيا بالوسائل اللازمة لتحقيقه”.
ولفت بوريل إلى انه منذ بداية العملية العسكرية الروسية، أظهر الاتحاد الأوروبي أنه يدرك خطورة الوضع على أرض الواقع، وأنه “مستعد لكسر المحرمات، إذا لزم الأمر. قبل عام قمنا أولاً بتمويل توريد معدات عسكرية فتاكة إلى بلد تعرض للهجوم، ثم، في الخريف، بدأنا في تدريب الجنود الأوكرانيين على أراضينا”.
وأوضح أنه من المقرّر تدريب 30 ألف جندي أوكراني مع نهاية العام الجاري، مضيفاً أنه “يتم اتخاذ خطوة أخرى كبيرة: العمل معا لتزويد أوكرانيا بكل الذخيرة التي تحتاجها بشدة”.