أفاد مساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية، كاظم غريب آبادي، بتحديد 125 مشتبها بهم ومتهما في عملية اغتيال قاسم سليماني.
وفي تصريح تلفزيوني قال آبادي إنه “إلى جانب هؤلاء المتهمين هنالك بعض الدول الأخرى التي كانت لها إجراءات ما في العملية حيث تتم متابعتها”. مؤكدا أن “هدف ايران هو التعاون مع حكومة العراق باعتباره بلد وقوع الجريمة، وتحديد جميع المنفذين والآمرين والمسببين لهذه الجريمة الإرهابية وتنفيذ العدالة بحقهم”.
وأضاف: “إن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يأتي على راس الضالعين والآمرين بتنفيذ هذه الجريمة الإرهابية. ترامب أقر بنفسه بأنه أمر بتنفيذ هذا العمل الإرهابي ويعتبر ذلك فخرا لنفسه. إقراره في المحاكم الدولية يعد وثيقة قابلة للاستناد”.
وأوضح أن “العراق فتحت ملف بالقضية ولإيران تعاون معها في هذا المجال”، مضيفا أن “القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني بصفته رافع لواء مكافحة الإرهاب هو مواطن إيراني ونحن مؤهلون وفقا لقانون العقوبات الاسلامية للبت في هذا الملف وسنبتّ فيه”.
وأشار آبادي إلى أن الولايات المتحدة قامت بخطوة إستباقية وزعمت بأنها ليس لها أي أساس قانوني، وأضاف: “وفقا للمادة 51 من ميثاق منظمة الأمم المتحدة فإن الدفاع المشروع يكون واردا من قبل دولة ما حينما يكون هنالك عمل مسلح أو عدوان مسلح وحتى احتمال وقوع عمل مسلح لا يمكنه أن يشكل ذريعة للدفاع المشروع والعمل الإرهابي”.