عبّر البيت الأبيض عن قلقه الشديد من التطورات الأخيرة في كيان الاحتلال، داعياً إلى إيجاد تسوية، إثر الاحتجاجات المتواصلة ضد التعديلات القضائية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إنّ “الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث في إسرائيل، وتحث بشدة المسؤولين هناك على التوصل إلى تسوية في أقرب وقت ممكن”.
وأمس، قدّم القنصل العام “الإسرائيلي” في نيويورك آساف زمير، استقالته من منصبه، بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت لتصريحاته الأخيرة المارضة لقانون القضاء.
ومنذ أيام، ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي، أنّ “العلاقات الأميركية – الإسرائيلية تمرّ في أزمة متكاملة بعد أقل من ثلاثة أشهر من عودة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة وزراء الاحتلال”.
واستدعت الولايات المتحدة السفير “الإسرائيلي” في واشنطن، مايك هيرتسوغ، من أجل الاحتجاج على قانون تم تمريره، يقضي بـ”إلغاء قانون الانفصال في الضفة الغربية المحتلة، وهو القانون الذي يجيز العودة إلى المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية”.
بدورها، نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية مقالاً للكاتب والمستشار السياسي، ألون بينكاس، تحدث فيه عن التذمر الأميركي من رئيس حكومة الاحتلال والإجراءات التي يتّبعها في “إسرائيل”.