أزمة كبيرة بالعلاقات الأميركية ـ “الإسرائيلية”

ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي، اليوم الأربعاء، أنّ العلاقات “الأميركية – الإسرائيلية تمرّ بأزمة متكاملة بعد أقل من ثلاثة أشهر”، من عودة بنيامين نتنياهو إلى مكتب رئاسة وزراء الاحتلال.

ولفت الموقع إلى أنّ الولايات المتحدة استدعت السفير “الإسرائيلي” في واشنطن مايك هيرتسوغ، أمس الثلاثاء، للاحتجاج على قانون تم تمريره، يقضي “بإلغاء قانون الانفصال في الضفة الغربية المحتلة، وهو القانون الذي يجيز العودة إلى المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية”.

وبحسب “أكسيوس”، فقد “جاء التوبيخ الأميركي النادر، لأحد أقرب حلفائها بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة بين البلدين”.

ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين في إدارة بايدن أنّهم “يعلمون أنّ أزمة مع الحكومة الإسرائيلية ستحدث في وقت ما، لكنّهم حاولوا تأجيلها قدر الإمكان”.

وأعربت إدارة بايدن عن مخاوفها حتى قبل أن يؤدي نتنياهو اليمين، “بما في ذلك قلقها من المناصب الوزارية التي كان من المقرر أن يمنحها الأخير لشركاء معينين من اليمين المتطرف في الائتلاف”، وفقاً للمسؤولين الأميركيين.