جمع تقرير نشرته مجلة Your Tango” الإلكترونية، 11 نوع من العلاقات العاطفية، نشر بعد بحث طويل، والتي تضمنت:
- العلاقة المستقلة
أن تكون مستقلاً ليس سيئاً، إذ تتطلب العلاقات الجدية المشاركة والتضحية في بعض الأحيان، فأنت وشريكك بحاجة إلى أن تكونا مستقلين إلى حد ما يسمح لكما بالتصرف من دون بعضكما البعض. لكن الاستقلال التام في العلاقة ليس علامة جيدة أبدًا.
- العلاقة المتبادلة
في العلاقة المشتركة، تعمل أنت وشريكك مع بعضكما البعض، كما ذكرنا من قبل ولكن بوجود عنصر الاستقلال وهو عنصر جودة العلاقة. فعدم القدرة على الابتعاد عن شريك حياتك يمكن أن يسبب مشاكل في المجالات الأخرى من حياتك، مثل حياتك الاجتماعية وعلاقاتك مع أصدقائك وعائلتك.
- العلاقة المهيمنة
حيث يحمل أحد الطرفين أذرعة التحكم كاملة. وهو ما يدل على عدم وجود الاستقلال أو التفاهم والثقة، وهذه الصفات الثلاثة هي أساس العلاقة الجيدة والصحية.
- العلاقة المفتوحة
هذا النوع من العلاقات غالبًا يكون غير جادة، حيث يسمح كل طرف للآخر بحق مواعدة شخص آخر. لا ينتشر هذا النوع من العلاقات في الوطن العربي طبعا كونها لا تتوافق مع الثقافة العربية المتحفظة.
- العلاقة المتغيرة
لا يوجد شخصان متشابهان بنفس الدرجة على الأرض، ولهذا تتطلب العلاقات حلول وسط وقبول، وهذه العلاقة يحاول الطرفان التكيف مع بعضهما البعض عن طريق تغيير الروتين والأسلوب والهوايات وحتى الأصدقاء.
- علاقة سامة
في هذه العلاقة يوجد الإنجذاب والحب، ولكن لا يوجد حل وسط أو تفاهم، كل طرف له آراء واهتمامات مختلفة تؤدي إلى الكثير من مشاكل مختلفة، وكل الحلول تكون على حساب طرف على الآخر، وتجد أيضًا أن أحد الطرفين يعطي كل شيء دون أن يأخذ أي شيء مفيد من العلاقة.
- علاقة عاطفية تسمى “الآن فقط”
في هذه العلاقة تجد الطرفين لا يبحثان عن أي شيء جدي، إنهم يبحثون عن مرح مؤقت. ربما السبب وراء هذه العلاقة هو نهاية علاقة طويلة الأمد أو انفصال سيء قبلها، كوسيلة للخروج من حالة الحزن.
- علاقة الأصدقاء
هذه هي العلاقة التي يجد فيها كلاهما راحة في الحديث والاتصال، ويغلب عليها الاهتمام والتفاهم مثل الأصدقاء. الصداقة لها نفس القدر من الأهمية، إن لم تكن أكثر من الرومانسية في علاقتك بشريكك، فهي تسمح لك بالاعتماد على من يساعدك ويسمعك بشكل أكبر.
- علاقة عبر المسافات الطويلة
أي أن الطرفين يفصل بينهما مسافة، كأن يكونا بين بلدة وأخرى، أو أن تكون قارة وأخرى. وفي معظم الحالات تنتهي في لحظة يأس بسبب عدم القادرة على الرؤية والتواصل بانتظام.
- العلاقة المتوافقة
هذه الصورة مثالية، فهي علاقة صحية تقوم على التفاهم والثقة والحب. تتكون من شخصين مستعدين لتقديم تضحيات لبعضهما البعض وكذلك الحب واحترام بعضهما البعض.
- علاقة “الأبوة/ الأمومة”
لن تجد شخص يكره الاهتمام أو الرعاية، لكن من المهم جدا إيجاد التوازن، فلا يزيد الخوف على شريكك حتى يتحول لملل، ويصبح كحبل خانق.