علم موقع “الجريدة” من مصادر وفد الحزب “التقدمي الاشتراكي”، المرافق لرئيس الحزب وليد جنبلاط الى الكويت، ان البحث في اللقائين اللذين عقدهما اليوم مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، تركز على الوضع اللبناني بشكل خاص والوضع الاقليمي عموماً بعد الاتفاق السعودي- الايراني وتأثيراته على دول المنطقة.
وكشفت المصادر في حديث لموقع “الجريدة”، انه جرى التأكيد خلال اللقاءين على اهمية الخطوة التاريخية الجريئة التي قام بها ولي العهد السعودي من خلال الاتفاق الذي حصل مع ايران، وكيفية الاستفادة من هذا المناخ الايجابي، وكيفية الاسراع في لبنان لإلتقاط هذه الفرصة والمبادرة من اجل بداية الانقاذ عبر انتخاب رئيس للجمهورية بعيد عن منطق التحدي والغلبة، رئيس توافقي يحمل رؤية وبرنامجاً اقتصادياً”.
واشارت المصادر الى انه تم التأكيد على اهمية استقرار لبنان السياسي، والحفاظ على اتفاق الطائف وتطبيق مندرجاته بشكل اساسي.
وأكدت ان “الوفد لمس من الكويت كل حرص وكل محبة تجاه لبنان واللبنانيين، ولكن المسؤولين الكويتيين دعوا الى الاسراع في انتظام العملية الدستورية وقيام المؤسسات”.
وقالت المصادر: “ان الاخوة الكويتيين والسعوديين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام، كانوا من اوائل الداعمين للبنان ولن يتأخروا اذا قمنا بالخطوات المطلوبة على المستوى الداخلي”.