نفت عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب وجود أي اتفاق بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، مؤكدة أن “ما حصل لم يكن مخططاً ولا ممنهجاً، والانسحاب لم يكن منسقاً مع باقي الكتل، كما أنّه لم يكن كخطوة مسيحية بوجه المسلمين كما تم تصوير الأمر”.
وأوضحت أيوب في حديث صحافي سبب موقف القوات اللبنانية، ولفتت إلى أن “الدستور ينقل صلاحيات رئيس الجمهورية بعد انتهاء ولايته إلى الحكومة مجتمعة، ومشروع القانون الذي ورد منها لم يحصد سوى بضعة تواقيع، الأمر الذي أثار جدلاً دستورياً في الجلسة، وبسبب التجاذب الدستوري، انسحبنا، تفادياً للغوص به”.