إعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن “المعادلات التي رسمها قادتنا ومسيرتنا، معادلات تنبني على ان الانسان موقف، اما ان يعيش عزيزا سيدا كريما واما ان يكون بطن الارض خير له من ظهرها، هذا التحدي الوجودي عندما يترجم حركة مخلصة دؤوبة ناشطة مضحية تستطيع ان تقلب الموازين، وبالفعل ايها الاحبة اين نحن اليوم عما كنا عليه في العام 1982، كنا نشعر باننا مجرد افراد قلائل ومجموعات صغيرة، يكاد الناس ان يتخطتونه، كان الواحد لا يجرؤ ان يكون حتى بين عائلته، ان يقوم بعمل مقاوم او يشارك في عمل مقاوم، لكن الأن يخجل الانسان حينما ينأى بنفسه عن خط وخيار المقاومة”.
ورأى في كلمة ألقاها في النبطية أن “احترام الآخر والحوار مع الآخر، تطبيقه في داخل من يحمل هذا الشعار في وطنه، اما حين تمتد مصلحته على حساب مصالحنا الوطنية، لا يعود هناك مكان لا لاحترام الاخر، ولا للاعتراف بالاخر اصلا، يعترفون بك طالما انك تحقق مصلحة لهم، اما ان تكون انسانا تستحق الوجود كنظير لهم في الانسانية فهذا ما لا يؤمنون به، ولا يمارسونه على الاقل، لم نكن بحاجة لدليل تعاطيهم معنا، الازمة الكارثية التي حلت بعد الزلزال الذي اصاب سوريا وكيف تعاملوا انسانيا، فجحدوا كل قيمهم الانسانية وتصرفوا وفق مصالحهم الاستعمارية، والنفوذية الطامعة في بلادنا وفي مصالحنا”.
وشدد على أن “الازمة التي نمر بها مفتاح الحل فيها ان نتفاهم داخليا برؤية اقليمية منفتحة لمصلحة بلدنا ونأتي برئيس يستطيع ان يدير هذه المرحلة، وعندما نصل الى هذا الرئيس تنجلي بعض الغيوم وترتد بعض العقوبات وتنحصر بعض التشنجات ويبدأ مسار تنشيط الوضع الاقتصادي ويحتاج ايضا ذلك الى همة عالية في ابداع ما يمكن ان نسميه الاطلاع بالخطط الوطنية الهادفة الى تنشيط قطاعاتنا الاقتصادية التي يعول عليها من اجل تأمين سيولة للازمة ومن اجل تأمين استقرار اقتصادي نحتاجه في هذا البلد “.