أكد القاضي الشيخ خلدون عريمط، المكلف من قبل مفتي الجمهورية متابعة ملف اختطاف الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، أن “فرع المعلومات يمسك الملف، والاجواء يتم تكبيرها، وهناك تعاون مع الفرع الذي يضعنا بالاجواء لحظة بلحظة”.
وأعرب عريمط في حديث صحافي، عن حرصه “على التكتم على المعلومات للوصول إلى نتائج إيجابية، ونحن في مرحلة تجميع المعلومات من عدة مصادر ليتكون الملف ويكون واضح للوصول إلى الهدف”.
وأضاف: “الأكيد أن الرفاعي غير موجود لدى الأجهزة الأمنية، وتبين ذلك من خلال تواصل رؤساء الاجهزة مع مفتي الجمهورية، ومن خلال تواصلي مع هذه الأجهزة، وهي متعاونة لكشف حقيقة ما جرى”.
وأوضح أن “المنطقة التي عثر على سيارة الرفاعي بها هي قرية في مدخل الكورة وهذه المنطقة خالية من الكاميرات، أما الكاميرات المتواجدة على الطريق تتابع من قبل أحد الأجهزة الأمنية”.
ولفت عريمط إلى أن “الأجهزة تقوم متابعة الاتصالات التي أجراها الشيخ الرفاعي قبل الاختطاف بيومين، ويتم تجميع المعلومات”.