اعتبر مطلعون على موقف الثنائي الشيعي، لصحيفة “اللواء”، أن “ما تفاجأ به النائب جبران باسيل هو تمسك حزب الله بترشيح سليمان فرنجية حتى لو كان الثمن تفاهم مار مخايل، طبعاً، لم يكن موقف الحزب نابعاً من اتهتاره بحليفه او بالتحالف معه بقدر ما كان تعبيراً عن استياء عارم من سياسة الابتزاز التي يمارسها باسيل عن كل مشكلة… ورغم ذلك ظل متمسكاً بالرجل على القاعدة التي اعلنها السيد حسن نصر الله: اذا وضعنا يدنا بيد احد، لا نبادر الى سحبها الا اذا اراد الحلفاء ذلك”.
وتحدثت المصادر عن تحضيرات جدية لأن يستقبل نصر الله باسيل ليس بسبب البحث بإمكان تعويم “تفاهم مار مخايل”، فهذه مسألة اصبحت من الماضي، بعدما انتهى التفاهم بصيغته المعلنة الى غير رجعة (حسب قيادي بارز في الحزب)، بل للبحث في الخيارات الرئاسية وإمكان تقديم ما يمكن لباسيل في ضوء تمسك حزب الله بترشيح فرنجية الى نهاية الشوط، اي ايصاله الى الرئاسة الاولى.