لفت عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي إلى ان “ما نراه من بعض الساسة في لبنان رغم الواقع المرير الذي يمر به بلدنا وشعبنا، ورغم الحصار والعقوبات وإقتصاد مدمر وما يعانيه المواطن، فلا كهرباء ولا ماء ولا طبابة ولا تعليم، لا يزال البعض يمعن في مواقفه الملتبسة مطالبا بحقوقه وحقوق طوائفه وحقوق مذاهبه”.
وأشار في خلال لقاء تأبيني في بلدة زبدين الجنوبية إلى أنهم “يعطلون الدولة بمؤسساتها، لا يوافقوا على حوار وعلى اجتماع لمجلس الوزراء، واخيرا يعترضون على انعقاد جلسة لمجلس النواب للتمديد لبعض قادة الاجهزة الامنية الحساسة في البلد، ورغم الضرورة يعترضون على عمل المجلس النيابي، فالبعض لا يريد عملا حكوميا ولا عملا تشريعيا ولا أن يتم الحوار على رئيس للجمهورية، يرفضون بلاءات خبيثة كل سبل التوافق والتحاور في البلد كي ننقذ لبنان، هل ما يفعلونه وطنية او انتماء وطني؟، بل ان بعضهم لا يكترث لمشاكل الناس، مواقعهم اهم من مصير الناس، واحزابهم هي الفضلى لديهم كل ما يريدونه هو تحقيق المكاسب والانتصارات على حساب الوطن والمواطن”.