وصفت مصادر صحيفة “الأخبار”، اللقاء بين الرئيس سعد الحريري ووفد “القوات اللبنانية”، بأنه “أشبه بزيارة اعتذار برّر خلالها الوفد للحريري أداء سمير جعجع، مؤكدين أنّ الأخير لم يقم بأي عملٍ معاد لتيار المستقبل، تماماً كما لم يقم بالتحريض عليه في السعودية، مشددين على أنّ جعجع كان حليفك وسيبقى كذلك”.
وأشارت المعلومات إلى أنّ الحريري “لم ينبس ببنت شفة مكتفياً بهزّ رأسه، وتعامل مع الوفد ببرودة شديدة، فيما تردّد أنّ جعجع اتّصل بالحريري إلا أنّ الأخير لم يجب وتذرّع مكتبه بأنّه خارج السمع”.
وأوضحت المعلومات أنّ “جعجع كان قد وضع موفديه في أجواء أن الاجتماع لن يكون جيّداً، لكنه أصر على ذهابهم، علماً أنه لم يتوقّف عن الهجوم على الحريري حتى قبل أيّامٍ من عودته إلى بيروت”.
ويضع متابعون إصرار جعجع على الزيارة في إطار محاولاته لكسب شارع سني، لا يكلّ عن الهجوم عليه لا لرد الاعتبار للحريري.