اكد وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حميه أن “لبنان هو سوريا في مواجهة تداعيات هذا الزلزال”، شاكراً الاتحاد الاوروبي على المساعدات التي كان قد قدمها الى لبنان اثر انفجار مرفأ بيروت، وكذلك على المساعدات المنوي تقديمها الى سوريا”.
واوضح حميه خلال إجتماعه مع وفد أوروبي أن “قرارنا بفتح مرافقنا الجوية والبحرية امام تلقي المساعدات الانسانية من الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية، وإعفائها من رسوم المطارات والمرافئ لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا، اتى من خلال واجبنا الوطني والاخلاقي بالوقوف الى جانبها رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها على كل الصعد”، لافتاً الى ان “الوزارة وضعت كل التسهيلات الايلة الى تسريع وصول المساعدات الى منكوبي ضحايا الزالزل، اضافة الى اننا بادرنا إلى إجراء الإتصالات الضرورية مع الجهات المعنية كافة الموجودة في المرافق والمنافذ الحدودية، لضمان سهولة وسرعة إدخال وإيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها”.