أشار الوزير السابق نهاد المشنوق إلى أن “هناك بعض القوى التي تعاند وتؤجل، ولكن قدرتها على التعطيل والتأجيل ومواجهة الناس هي أضعف وأضعف مع الوقت، المطلوب هو ان يعبر كل الناس عن رأيهم، وكل الناس يرفضون الخطأ، والمماطلة، وعلى الذين ثاروا في17 تشرين ان يرجعوا للتمسك بمبادئ الثوابت وليس باليوميات وبالتفاصيل، لأن اللعبة اكبر بكثير ومحتاجة لضوابط داخلية أكثر من حاجتها لضغط خارجي”.
وأكد بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن “الرئيس عويدات خلص البلد من إمكانية مواجهة بالشارع، الآن بعض الناس يأخذون عليه هذا القرار أو ذاك، أنا لست خبيرا وهذا الموضوع ليس اساسيا، الموضوع الأساسي أنه تحمل كل الضغط الذي وجه له أو كل الإساءات التي وجهت اليه، وهو تحملها لسبب وطني ومنع انتقال الخلاف القضائي إلى الشارع بين طرفين مختلفين على كل العناوين”.