كشفت إيطاليا أنها ستكسر الحصار المفروض على سوريا جزئياً، وسترسل طائرتين عسكريتين غداً السبت إلى مطار بيروت في لبنان، محمَّلتين بالمواد الطبية، بحسب صحيفة “الوطن” السورية.
وستكون إيطاليا أوّل دولة أوروبية ترسل مساعدات إنسانية إلى سوريا، للمساعدة على جهود الإغاثة والتخفيف من نتائج الزلزال المدمّر، الذي ضرب مناطق واسعة شمالي البلاد وغربيها، فجر الإثنين الماضي.
وأضافت الصحيفة أنه “سيرافق المساعدات 3 أطباء إيطاليين والطبيب السوري تمام يوسف، بحيث سيقوم فريق من الهلال الأحمر السوري باستلامها، واصطحابها مع الأطباء إلى دمشق”.
وستحطّ الطائرة في مطار بيروت، على مسافة ساعات من الحدود اللبنانية السورية، في خطوة يبدو أنها للتخفيف من حدة قرار إيطاليا المخالف لما تفرضه العقوبات الأميركية على الدول الأوروبية، بشأن مقاطعة التعامل مع الدولة السورية ومؤسساتها ومطاراتها ومرافئها.
وأوضحت رئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة جورجيا ميلوني، في تغريدة عقب وقوع الزلزال، أنها “تراقب عن كثب تطورات الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا”، وعبّرت عن تضامنها مع الشعبين السوري والتركي، مؤكدةً أنّ “الحماية المدنية الإيطالية مستعدة للمساهمة في الإسعافات الأولية”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا أمس الخميس إلى رفع العقوبات عن سوريا، ولا سيما بعد الزلزال المدمر الذي ضربها.