حذّر عضو كتلة المستقبل، النائب عثمان علم الدين، من تمادي حزب الله بسلخ لبنان عن الجسم العربي ومحيطه العربي، وإلحاقه بالجسم الفارسي.
واعتبر في حديثٍ لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أنّ حلّ الأزمة الدبلوماسية مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي يبدأ بإقالة الوزير قرداحي المسبّب لهذه الفتنة، قائلاً: “على حزب الله أن يقتنع أنّ هذا البلد عربي، ولن نسمح له أن يأخذنا إلى مشروع فارسي”، مضيفا: “هذا هو الواقع، ولن يستطيع حزب الله أن يغيّره مهما خطّط وكابر. هناك حقيقة يجب أن يعرفها جيداً وهي أنّنا ضد هذا المشروع، وضد الإساءة إلى مئات آلاف اللبنانيين الذين يعملون في الخليج، وهناك قسم كبير منهم من بيئة حزب الله. فلماذا يصرّ على الإساءة إليهم، ولمصلحة مَن يريد أن يخرب بيوتهم؟”
وأكد علم الدين أنّ الكويت جزءٌ من المحيط العربي الذي تأذّى مباشرة من تدخلات حزب الله، وفتح الجبهات في أكثر من دولة عربية، كاشفاً أنّها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الكويت عن اكتشاف خلايا إرهابية تابعة لحزب الله، واعتقالها عدداً كبيراً من المهرّبين، مستغرباً أمر هذا الحزب الذي لم يدع بلداً عربياً من شرّه، من الكويت إلى البحرين، والسعودية، واليمن، والعراق، وسوريا.