أشارت مصادر صحيفة «الأخبار»، الى أن «التباين في وجهات النظر في اجتماع باريس كان كبيراً»، تحديداً بين باريس والرياض التي بدت «كثيرة التشدّد» في شروطها بشكل يعكس عدم وجود رغبة فعلية بتقديم طوق نجاة للبنان.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع فشل في إرساء «خريطة طريق» للأزمة اللبنانية. وحال ذلك دون صدور بيان ختامي «يمكن أن يستعاض عنه ببيان لوزارة الخارجية الفرنسية في الساعات المقبلة» وفق مصادر ديبلوماسية فرنسية، مشيرةً إلى «أننا منذ البداية دعونا إلى عدم رفع سقف التوقعات».
ورجّحت مصادر ديبلوماسية عربية أن عدم صدور البيان الموعود عن اللقاء الخماسي إشارة واضحة إلى حجم الخلافات، لا سيما «إصرار السعودية على الإشارة في بيان الاجتماع، إلى حزب الله وتحميله مسؤولية الأزمة وتأكيد رفض أي مرشح محسوب عليه».
وبحسب المصادر، فإن من أسباب التشدد السعودي «الاعتراض على محاولات فرنسا إشراك الإمارات في الاجتماع، أو أن يكون لها دور في الملف اللبناني، وانزعاجها من الحضور القطري والمصري».