إعتبر نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، أنّ “من يدعي أنّه يريد الدولة يتصرّف بقصد أو بدون قصد بطريقة تؤدي الى اللادولة، ونعيش اليوم حالة انحدار كما لو أنّه مخطط لها”.
وأشار في حديث تلفزيوني إلى أن “التحزب والاستثمار السياسي للتحقيق في ملف تفجير مرفأ بيروت قتل التحقيق”.
ورأى أن “القصة بدأت بانقسام اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وانتقلت الى انقسام القضاء حول الملف”.
وشدد على أن “مجلس القضاء الاعلى يملك كلمة الفصل في ما يحصل بملف انفجار مرفأ بيروت، وبالتالي هناك تقصير هائل ألحق أضرارًا كبيرة بالقضاء، ووزير العدل هو الجانب السياسي في جسم القضاء”.
وناشد الفرزلي “رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود، أن يلعب دور القاضي ودور حماية المؤسسة القضائية في لبنان والهدف هو إحقاق الحق”.