باركت سرايا القدس العملية البطولية في القدس، مؤكدةً أنّ هذه العمليات تعبر عن وحدة الحال بين جغرافيا الوطن، وعن إرادة الشعب الفلسطيني ورفضه للاحتلال الإسرائيلي.
وشددت سرايا القدس على أنّ العملية الفدائية هي رد طبيعي واضح على وجود الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين، وممارساته الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في جنين ونابلس وغزة والقدس وكل فلسطين، كشاهد على وحدة ساحات المقاومة.
بدوره، أشار الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، الى أن عملية القدس تؤكد أن “الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتهاون بشأن دماء أبنائه، لذا جاء الرد قاسياً للاحتلال، عبر هذه العملية”، موضحاً أنها جاءت “انتقاماً لدماء أبناء فلسطين المحتلة، ورداً على جرائم الاحتلال ضد المقدسات، ونهب الأراضي الفلسطينية”.
من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، محمد شلح، إنّ “عملية القدس، التي أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الإسرائيليين، هي عملية مشرفة، وترفع رأس الشعب الفلسطيني، وتباركها حركة الجهاد”.
وأكد شلح أنّ “هذه العملية تقول للحكومة الإسرائيلية المتطرفة إن الشعب الفلسطيني لا ينام على دمه”، معلناً الجاهزية لكل السيناريوهات المحتملة، مضيفاً: “سنكون سنداً للمقاومين في الضفة والقدس”.
بدورها، حيّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أبطال المقاومة الفلسطينيّة، مؤكدةً أنّ عملية القدس البطولية هي تجسيد لإرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الجبهة أن المجتمع الدولي، الذي لم يلتفت إلى جريمة الاحتلال ومجزرته في مخيم جنين بالأمس، يتحمّل مسؤولية استمرار ارتكاب الاحتلال للمجازر بحق الشعب الفلسطيني، وعليه أن يعي أن الشعب مصمم على انتزاع حريته.