لفت رئيس حزب القوات اللبنانية سميرجعجع إلى أنّ “المشكلة السياسية في البلاد واضحة، فهناك من يبدي مصالح المحور على المصالح الوطنية، وهناك من يبدي مصالحه الشخصية على مصالح الناس، وهناك من يفتقد الى الخبرة والدراية وحتى في بعض الأحيان الى الشجاعة للقيام بما يجب القيام به”.
ورأى أنّ “حل هذه المشكلة هو الإتيان برئيس سيادي إصلاحي يبدي المصلحة الوطنية، ويعمل على تأليف حكومة سيادية وإصلاحية تعمل على إقرار الإصلاحات، وتقويم عمل المؤسسات العامة ومكافحة كل أنواع الفساد فيها”.
وأشار خلال لقائه وفدا صناعيا من البقاع إلى أن “لبنان ليس ميؤسا منه البتة، وما زلنا نملك المقدرات المطلوبة للنهوض ببلدنا من الكبوة التي يعيشها اليوم، والدليل القاطع على ذلك هو صمودكم كصناعيين واستمراركم في تحريك العجلة الإقتصادية في أحلك الظروف ورغم كل المعوقات”، داعياً إلى ضرورة “السعى لتقويم المسار السياسي في البلاد، لما لذلك من منفعة لنا جميعاً كمواطنين من جهة، وقطاعات منتجة من جهة أخرى”.