كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، عن ترحيل 70 مليون دولار من نفقاتها إلى السنة المالية الجديدة، موضحةً أنها اضطرت للقيام بهذه الخطوة تحت وطأة معاناتها من أزمة مالية وعجز مزمن.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم “الأونروا”، تمار الرفاعي: “إن عام 2022 كان عاما صعبا على الوكالة، وقد رحلت نفقاتها إلى العام المالي الجديد، حتى تستطيع دفع رواتب وأجور موظفيها كأولوية”.
ولفت منسق اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين، محمود خلف، إلى أن “العام الجاري هو الأصعب مالياً، حيث رحلت الوكالة من العام المنصرم عجزًا ماليًا قدره 80 مليون دولار، وهو الأكبر منذ عشرات السنوات التي مضت”. مشدداً على أن الاحتياجات الضرورية التي تقدمها الأونروا هي دون الحد الأدنى نتيجة دوران الأزمة المالية حول نفسها من جديد.
وأوضح خلف أن الوكالة تستعد في يوم 24 من شهر كانون الثاني الجاري، لإطلاق “نداء الطوارئ” للأونروا، والذي يجب بموجبه تأمين على الأقل 400 مليون دولار لتسديد الاحتياجات الغذائية والصحية، ولتتمكن الأونروا من القيام بوضع خططها لعام 2023.