بعد انتشار خبر توقيف الناشط وليام نون شقيق الشهيد جو نون من قبل دورية لأمن الدولة، توالت الردود المستنكرة، حيث أشار النائب زياد الحواط الى ان محاولة توقيف وليم نون صورة عن اللادولة واللاعدالة والفلتان. بدل توقيف المجرمين في تفجير المرفأ تتم ملاحقة المطالبين بالعدالة والحقيقة، المطلوب إطلاق سراحه فوراً”.
من جهته، قال النائب أشرف ريفي: “يا سلطة القمع والفجور، توقيف وليم نون جريمة تضاف إلى تعطيل التحقيق بانفجار المرفأ، أيعقل أن يعطل التحقيق والمحاسبة بجريمة العصر ولا يوقف أحد من المجرمين الأساسيين ويوقف من يطالب بالعدالة؟ هزلت فعلاً! أطلقوا سراح البطل وليم نون فوراً. أصبحتم دمى بخدمة حزب الإرهاب، سيلعنكم التاريخ”.
وطالب عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب الياس حنكش، عبر “تويتر” بإطلاق الناشط وليم نون. وكتب في تغريدة له “لإطلاق سراح وليم نون. هيدي قضية بتعنينا كلنا. اهالي الضحايا موقوفين والمتهمين أحرار، عيب…هيدي آخر الدني!
في إطار متصل، غرد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية الوزير السابق د. ريشار قيومجيان عبر حسابه على “تويتر” قائلا: كم من خطأ يُبَرَر بإسم القانون، كم من خطيئة تُرتكب بإسم العدالة أرضى فيغضبُ قاتلي… اطلقوا سراح وليم نون الآن.
بدوره، قال النائب ميشال معوّض: “مرّة جديدة، يلجأ قضاء السلطة إلى ممارسات الترهيب بحقّ أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت عبر استدعائهم الى التحقيق عوض استدعاء المطلوبين في جريمة العصر. نرفض قمع صوت الحقّ وعرقلة مسار التحقيق بهدف تغييب العدالة والمحاسبة، ونطالب بإخلاء سبيل وليام نون فورا!”.
من جهته، غرّد النائب كميل شمعون عبر “تويتر”: “أخيراً قبضت دولتنا العظيمة على المجرمين يللي فجروا المرفأ، يا عيب الشوم دولة العار تقبض على الضحية وتنسى المجرم الحقيقي”.