بعد توقيف وليم نون من قبل أمن الدّولة، تجمّع أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وناشطون أمام مركز المديريّة في الرملة البيضاء، للمطالبة بالإفراج عنه.
وقد حصل احتكاك بين عناصر أمن الدولة والمحتجّين خلال التجمّع، وواجهت العناصر أحد المعتصمين المتضامنين مع وليم نون.
وقال أهالي ضحايا المرفأ: “كلنا وليم نون لن نغادر من امام مديرية امن الدولة في الرملة البيضاء إلا بعد إطلاق سراحه”.
بالتّزامن مع التجمّع، انفجر الشّارع احتجاجاً على توقيف نون، فأقفل بعض المحتجّين الطّريق على المسلك الغربي لأوتوستراد جبيل مقابل مفرق كنيسة سيدة مارتيم، حيث انضم إليهم عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط.
كما أُقفلت الطّريق أمام مقرّ مديرية أمن الدولة في الرملة البيضاء من الأهالي والناشطين، وأقفلت مصلحة الطلاب في حزب “الكتائب” الطريق عند تقاطع الصيفي احتجاجاً.
كذلك أقفل محتجون، المسلك الشرقي للاوتوستراد في كفرعبيدا بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على توقيف نون.