قد لا يدرك الكثيرون حجم الكارثة التي ضربت قطاع الطيران في الولايات المتحدة، بسبب ما يبدو حتى الآن أنه مجرد “عطل تقني” لمدة 120 دقيقة، إلا أن فداحة الحدث تبدو جلية في تصريحات بعض المسؤولين والطيارين، الذين أكدوا على أوجه الشبه بين ما يحدث الآن، وما حدث في الحادي عشر من ايلول عام 2001.
وحذر نائب رئيس جمعية الطيارين في ساوث ويست إيرلاينز، مايكل سانتورو، من أن “المسافرين سيشعرون بتأثير ضخم” للواقعة.
وأضاف: “آخر مرة أوقفنا فيها جميع الطائرات كانت، وأكره أن أقول ذلك، في 11 ايلول. لا توجد طائرات تتحرك”.
من جهتها، اشارت لجنة مقاطعة كاناوا في فيرجينيا الغربية، الى “أننا لم نشهد مثل هذا التوقف لجميع الطائرات منذ 11 ايلول، هذا الأمر بغاية الأهمية”.
كما أعرب طيارون عن قلقهم من الواقعة، وفق ما نقل عن مجموعة من هم مراسل شبكة “فوكس”.
وقال أحدهم: “جميع الرحلات الجوية الأميركية الدولية لن تذهب إلى أي مكان، ولا يوجد لدينا ما يشير إلى موعد تغير ذلك.”
وأدى عطل تقني ضرب إدارة الطيران الفيدرالية، الأربعاء، إلى تعطيل كل الرحلات الجوية عبر الولايات المتحدة، وتراوح التعطيل بين التأجيل والإلغاء.
وتأثرت أكثر من 4 ألاف رحلة جوية حتى الآن، بسبب العطل الذي طغى على الولايات المتحدة.