إستبعدت مصادر سياسية لصحيفة “اللواء”، أن تشهد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم غد الخميس، اية تطورات ايجابية تخرق اجواء الجمود السائد بعملية الانتخاب، باتجاه انهاء الفراغ الرئاسي واختيار الرئيس العتيد، متوقعةً أن يتخلل الجلسة مزيداً من الخلافات والانقسامات، بين اطراف الموالاة أنفسهم، بعدما لم تنجح الاتصالات في لجم الخلاف الحاصل بين “حزب الله” وحليفه النائب جبران باسيل حول ترشيح رئيس سليمان فرنجية.
ورأت المصادر أن واقع المعارضة لا يبدو مختلفا، بعدما لم تستطع جميع مكوناتها، الاتفاق على مرشح واحد، بالرغم من تأييد معظم مكوناتها للنائب ميشال معوض وآخرين، في حين تسبب ظهور النائب نعمت افرام مرشحاً لرئاسة الجمهورية، من طرابلس ومعراب وبيروت، في زيادة الخلاف والتشرذم بين المعارضة، وأرخى بضبابية حول الاستحقاق الرئاسي.