على عكس ما تمّ الترويج له في الساعات القليلة الماضية، من أجواء إيجابيّة تحيط بالاستحقاق الرئاسيّ، لا سيّما ما نقله زوّار بكركي عن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بشأن وجود مسعى جديد لانتخاب رئيس في الجلسة المقبلة، أكدت مصادر متابعة لـ “نداء الوطن” أنّ “اتصال المعايدة بين سيّد بكركي ورئيس مجلس النواب نبيه بري يندرج في خانة البروتوكولات الاجتماعية ولا يتخطى حدود المعايدة، ولو أنّه تضمّن نوعاً من المعاتبة البطريركيّة”.
وأشارت المصادر ” الى أنه ما من تبدّل في المواقف السياسيّة ولا وجود لأي ترشيحات رئاسية جديدة، سوى مبادرة رئاسية لرئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، التي وإن حملت إيجابيات، فربما لن يتلقّفها الأفرقاء السياسيون بالطريقة الإيجابية المطلوبة، جراء التجارب السابقة مع باسيل وتياره، إلّا إذا كان عنوانها العريض “التوقف عن المساهمة في تعطيل النصاب في جلسات الانتخاب”.