عاصفة ثلجية وصفت بالأسوأ على الإطلاق، ضربت 48 ولاية أميركية وتسببت بمقتل 26 شخصا على الأقل.
مدينة بوفالو، شمال ولاية نيويورك كانت من الأكثر تضررا، حيث استدعي 200 عنصر من الحرس الوطني لدعم عمليات الإنقاذ.
وتقطعت السبل بالمئات في سياراتهم، وآخرون علقوا في منازل مغطاة بانجرافات طولها ستة أقدام.
كثافة تساقط الثلوج تركت الشوارع في ظروف صعبة، لدرجة أنه في بعض الأحيان لم تتمكن حتى كاسحات الثلج من فتحها.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية إن حوالي 60 بالمئة من سكان الولايات المتحدة، واجهوا نوعا من التحذير، أو التنبيهات من الطقس الشتوي، وانخفضت درجات الحرارة بشكل كبير عن المعدل الطبيعي من شرق جبال روكي إلى جبال الأبلاش.
ومن المرجح أن تستمر مشاكل الطقس لدى المسافرين، حيث تم إلغاء حوالي 1,707 رحلات داخلية ودولية، الأحد، اعتبارا من حوالي الساعة 2 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وفقا لموقع التتبع FlightAware.
وتسببت العاصفة في انقطاع التيار الكهربائي عن المدن من ولاية مين إلى سياتل، لكن تم استعادة الطاقة في معظم تلك المدن.
وتسبب الجليد على الارض، بجوادث سير كثيرة في مدينة سياتل.
في جاكسون بولاية ميسيسيبي، أعلن مسؤولو المدينة في يوم عيد الميلاد أنه يجب على السكان الآن غلي مياه الشرب الخاصة بهم بسبب انفجار خطوط المياه بسبب درجات الحرارة المتجمدة بينما في تامبا، فلوريدا، انخفض مقياس الحرارة إلى ما دون درجة التجمد لأول مرة منذ ما يقرب من خمس سنوات، وفقا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.