تمكن علماء من إعادة تصميم “الوجه الوسيم” لأشهر فرعون في مصر القديمة، رمسيس الثاني، وذلك لأول مرة منذ 3200 عام، وهو ينتمي للأسرة التاسعة عشر في مصر القديمة، حيث امتد حكمه بين عامي 1279 و1212 قبل الميلاد.
وتعاون علماء من مصر وإنكلترا لإعادة بناء ملامح وجه رمسيس الثاني، باستخدام نموذج ثلاثي الأبعاد لجمجمته، وكانت النتيجة هي أول عملية ـ إعادة بناء علمية لوجه الفرعون ـ بناءً على فحص بالأشعة المقطعية لجمجمته الحقيقية.
وذكرت سحر سليم من جامعة القاهرة، وهي مبتكرة النموذج ثلاثي الأبعاد للجمجمة، أن النتيجة كشفت عن حاكم “وسيم جدا”. وأضافت: “مخيلتي لوجه رمسيس الثاني تأثرت بوجه موميائه. أجد أن الوجه الذي أعيد بناؤه هو شخص مصري وسيم للغاية، له ملامح وجه مميزة”.
من جهتها، وصفت كارولين ويلكينسون، مديرة “فايس لاب” في جامعة ليفربول جون مورس: “أخذنا نموذج التصوير المقطعي للجمجمة، والذي بدوره أعطانا شكلها ثلاثي الأبعاد”.
وأوضحت أنه “لدينا قاعدة بيانات لتشريح الوجه المصمم مسبقا.. لذلك نحن أساسا نبني الوجه، من سطح الجمجمة إلى سطح الوجه، من خلال بنية العضلات وطبقات الدهون ثم أخيرا طبقة الجلد”.