دعا حراك متقاعدي القوى المسلحة، إلى الاستعداد للتحرك بقوة على صعيد متقاعدي قوى الأمن والقوى المسلحة، مطالباً بالحق والعدالة لرفع المظلومية التي وصلت لصحة أبناء قوى الأمن الداخلي وعائلاتهم.
وأوضح الحراك في بيان، أن “المسؤول الأول عن حقوق المتقاعدين العسكريين رفض التوقيع على مساعدة اساسًا لم تعد صالحة ومفيدة، إذ أن الدولار المرتفع أعادنا إلى نفس المربع وكأن المساعدة لم تكن، وصرنا نبحث عن مساعدة اجتماعية جديدة”.
وأكد الحراك أن “عناصر قوى الأمن الداخلي ومتقاعدوها وعائلاتهم يتجرعون المر من المستشفيات التي لا ترحم، حيث يتم رميهم خارج المستشفيات التي وضعت اسماء لها للانبياء والقديسين والأئمة”.
وأضاف البيان: “الانهيار الأخلاقي للمؤسسات أصاب أهم وأقدم مؤسسة أمنية، واصبحنا نتوسل الطبابة من الشعب والاستعانة بالخارج، مفهوم الدولة برمته سقط ونعيش نظامًا اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا فاشلًا”.