رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، أن “قلة في لبنان ضائعين في زواريب الطائفية حتى اصبحت طوائفهم اهم من دولتهم ومواطنيهم، يتلاعبون بمصير البلد حتى وصلنا الى هذا الواقع المرير، والمشكلة الكبرى ما يتداولوه هذه الايام بأنهم ينتظرون تعليمات خارجية لإنتخاب رئيس للجمهورية ونحن نقول بأن رئيس لبنان يجب أن يحكم ويقود الدولة اللبنانية بتعليمات وطنية تبنى على اساسها الاوطان”.
وأكد أننا ” نحن لن ننتخب رئيس بإملاءات خارجية ينفذ سياسات خارجية ويتلقى تعليمات من الخارج لان الرئيس الذي ينتخبه الخارج لن يعمل لمصلحة لبنان بل سيعمل لمصلحة من سعى لتعيينه او انتخابه، ونحن دعينا الى الحوار لانه اساس للتفاهم الداخلي، فتعالوا لنتحاور لان لا يمكن لفريق لبناني ان يحقق اكثرية فينتخب رئيس على حساب فريق اخر انما الامر ملزم للجميع بالحوار وبالتفاهم”.
وتساءل خلال حفل تأبين في حسينية بلدة القصيبة، “لماذا إضاعة الوقت ورفض الحوار وما البديل عن التحاور في بلد فيه سبعة عشر طائفة، وما نراه اليوم قلة من زعماء وسياسيي هذه البلد يبحثون عن الوحدة الوطنية واكثرية تبحث عن الخلاف والانقسام والابتعاد عن الحفاظ على مؤسسات الدولة، وانجاز الاستحقاقات بأوقاتها”.