أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه “بتاريخ 14/12/2021 وفي محلة الزلقا، أقدم مجهولان مقنعان بحوزتهما مسدسان حربيان وبندقية كلاشنكوف على محاولة السطو على بنك Byblos وإطلاق النار باتجاه الموظفين، وغادرا البنك بعد تفعيل جرس الإنذار. وخلال محاولتهما الفرار على متن دراجتهما الآلية، تعطّلت، فأقدما على محاولة قطع الأوتوستراد وإطلاق النار ليثيرا الذعر في المنطقة لمحاولة سلب سيارة، حيث تمكنا من سلب دراجة آلية وغادرا المكان على متنها وقد أصيب في هذه العملية أحد موّظفي المصرف بشظايا في رجله، كما أصيبت موظفتان بحالة انهيار عصبي، ادخلوا جميعا الى المستشفى لتلقّي العلاج.
وتبين بالتاريخ ذاته أن الفاعلَيْن توجها الى محلة سن الفيل، وأقدما على تنفيذ عملية سطو مسلح استهدفت أحد المحال المعدّة لبيع الاجهزة الخلوية بعد إطلاق النار داخل المحل واصابة أحد المواطنين بشظايا، وفرا بعدها الى جهة مجهولة”.
وتابع البيان :”على الفور أعطت المديرية العامة الاوامر المشددة لجميع القطعات للعمل على كشف هوية الفاعلين وتوقيفهم بما أمكن من السرعة. وبنتيجة المتابعة الميدانية والاستعلامية التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تبين أن عصابة السلب المذكورة تنفذ عملياتها بحرفية عالية، ويرجّح أن أفرادها من أصحاب السوابق الجرمية في تنفيذ تلك العمليات. عندها قامت بإجراء مقاطعة تحليلية مع عمليات سلب سابقة وقيد المتابعة نتج عنها تحديد هوية الرأس المدبر لجميع العمليات وهو المدعو: ع. ص. (مواليد عام 1990، لبناني) ملقب بالشقور، من أصحاب السوابق الجرمية بجرائم سرقة وسلب، سبق أن أوقفته شعبة المعلومات في العام ٢٠١٥ لإقدامه مع آخرين على تنفيذ عملية سطو مسلح استهدفت بنك IBL في محلة الجناح، وهو من الاشخاص الخطرين ومسلح بصورة دائمة”.
وكلفت الشعبة القوّة الخاصّة للعمل على تحديد مكان تواجده ومراقبته ووضعت خطة محكمة لتنفيذ عملية التوقيف، حيث باشرت تكثيف عمليات المراقبة لجميع الاماكن التي يتردد اليها المذكور لتنفيذ هذه العملية، وبتاريخ 15/۱٢/2021 وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت من رصده في محلة عرمون على متن دراجة آلية، فقامت مجموعة بملاحقته ومراقبته، فيما تولّت المجموعات المتبقيّة تنفيذ انتشار وضع كمائن محكمة على جميع المسالك المحتمل مروره عبرها، فتمت عملية الاطباق عليه في منطقة الاوزاعي وتوقيفه. بتفتيش منزله ومنزل ذويه، جرى ضبط الخوذة المستخدمة من قبله في عمليات السلب والتي قام بإزالة اللون الاسود عنها.
واضافت :”بالتحقيق معه اعترف انه الرأس المدبر والمنفذ لعمليتي السطو المسلح في الزلقا، وسن الفيل بالاشتراك مع المدعو: – ع. ح. (مواليد عام 1987، سوري) -من أصحاب السوابق بجرائم سلب وسرقة- كما اعترف أنه نفّذ مع (ع. ز.) /6/ عمليات سلب أخرى استهدفت محال مجوهرات في محلة قبرشمون، والتي قام في خلالها بإطلاق النار على أحد المواطنين خلال فراره وأصابه في رجله. كما نفّذ عمليات سلب مكاتب الـ OMT في مناطق الشويفات، وفرن الشباك، وبولفار كميل شمعون، والكحالة”.
ولفتت الى انه “بتاریخ 20/۱۲/2021 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة نفذت قوة تابعة للشعبة كمينًا محكمًا لمكان وجود (ع.ح.) في محلة بعلبك حيث تمكنت من توقيفه وضبطت الثياب والحذاء المستخدمة من قبله خلال عمليتي السلب المذكورتين. وبالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة مشاركته مع الاول بتنفيذ عملية السطو على بنك Byblos في الزلقا، وسلب محل في محلة سن الفيل، اضافة الى سرقة ثلاث دراجات آلية، وأجري المقتضى القانوني بحقهما بناء على إشارة القضاء المختصّ، والعمل جارٍ لتوقيف المتورّط الثالث”.
وفي هذا الاطار نشر موقع قوى الامن الداخلي على حسابه عبر “تويتر” فيديو يختصر الحادثة وأرفقته بهاشتاغ #لكل_مجرم_نهاية.